الأساليب الذكية التي تُمكن الزوجة من إقناع زوجها بآرائها

من الطبيعي أن تختلف آراء الزوجين على بعض الأمور، ومدى أهمية الحاجة لتلك الأمور، وفي هذه الحالة عليهما أن يلجأ كلاً منهما إلى الحوار والتفاهم، ولكن أي أنواع الحوار هي التي تكون ناجحة، فمن الممكن للزوجة أن تقوم باستخدام بعض الأساليب الذكية كي تستطيع إقناع زوجها بأمر معين دون الحاجة إلى الخلافات لكي يفهم زوجها أنها لا تريد مُخالفة أراءه فقط بل أنها تريد  تحقيق أمر معين.

الأساليب الذكية التي تُمكن الزوجة من إقناع زوجها بآرائها

الأساليب الذكية التي تُمكن الزوجة من إقناع زوجها بآرائها

الأساليب الذكية الواجب استخدامها في الإقناع

أولاً طلب الأمور الممكنة

 من أهم الأمور التي على الزوجة مراعاتها أن تقوم بطلب الأمور الممكنة فقط، فليس من الطبيعي أن يقوم الزوج بتحقيق الطلبات الغير ممكنة للزوجة ولا لأي شخص أخر، فقد قيل في الأمثال قديماً (إذا أردت أن تُطاع فاطلب ما هو مُستطاع)، فلا تُحملي زوجك فوق طاقته، ثُم تقولين أنه لا يقتنع بآرائك ولا يُنفذها.

ثانياً اختيار توقيت الطلبات

لا يُعد اختيار التوقيت فقط هو العامل الأساسي الذي يقع تحت طائلة الأساليب الذكية، بل على كل زوجة أن تقوم باختيار الظرف المناسب واختيار المكان المناسب، فليس من المعقول أن تطلب الزوجة من زوجها الذهاب للتنزه في حين أنه يمُر بمشاكل تتعلق بالعمل.

ثالثاً اقتناص الفرص الجيدة

من أهم الأساليب الذكية التي تستخدمها الزوجة في إقناع زوجها بكل ما تُريد طالما كان ممكن، هو أن تقوم باقتناص الفرص التي يكون فيها زوجها على أتم استعداد بتحقيق كل متطلباتها، وهذه الأوقات التي قد لا تتكرر كثيراً لا يعلمها إلا الزوجة، فكل زوجة أدرى بزوجها وبتلك الأوقات التي تُعد فُرص.

رابعاً الابتسامة

عزيزتي الزوجة، لا تطلبين أمراً من زوجك وأنتِ مُتجهمة، فعليكِ بالابتسامة دائماً، فهي لها مفعول ساحر، لن تتخيليه إلا بعد التجربة العملية، فإذا أرادت الزوجة إقناع زوجها بأحد الأمور وقامت بطلب ذلك الأمر وهي تبتسم، فهي بذلك تكون قد كسرت أول حاجز.

خامساً الإيحاء النفسي الإيجابي

على كل زوجة أن تعلم مدى أهمية الإيحاء النفسي وأثره الإيجابي على زوجها ومدى قدرته في تغيير مسار الحياة بالكامل، فذلك الإيحاء الساحر هو أحد أهم الأساليب الذكية التي تُمكن الزوجة من إقناع زوجها بكل ما تُريد، فيلزم على الزوجة أن تتناقش مع زوجها في الأمر قبل قيامها بطلب معين، والزوجة قادرة على أن تجعل زوجها يقترح عليها الأمر الذي تُريد هي تحقيقه، وهنا تكون قد وصلت لتحقيق الأمر الذي تُريده، وزوجها أيضاً يُريد نفس ذلك الأمر.

سادساً وضع اهتمامات الزوج في الاعتبار

لا يُمكن للزوج أن يقوم بتحقيق أمراً لزوجته دون أن يكون ذلك الأمر في اهتماماته، فعلى سبيل المثال، قد لا يكون الزوج مُهتماً للذهاب إلى التسوق بل أنه قد يصل إلى حد أنه يبغضه تماماً، ولكن يهتم الزوج بألا تقوم زوجته بالذهاب وحدها وحمل الأشياء الثقيلة خاصة وإن كان سيكون معها أطفالها الصغار، ففي هذه الحالة تتحدث الزوجة مع زوجها بشأن ذلك الأمر، دون أن تكرر كلمة التسوق كثيراً، حتى لا يرفض الأمر لأنه يُضايقه، فتحدثي مع زوجك بشأن الأمر الذي تريديه فيما يُحب ويُفضل كي تصلين لما تُريدين.

وأخيراً اعلمي عزيزتي الزوجة أنكِ إذا التزمتِ بكل الأساليب الذكية السابقة، فستعيشين حياة أفضل وأكثر هدوء ولا يوجد بها مشاكل كثيرة، بالإضافة إلى قدرتك على تحقيق كل طلباتك، فكثير من التجارب الزوجية الناجحة تعتمد على التفاهم والنقاش المُجدي والعكس أيضاً صحيح تماماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *