أعراض وعلاج مرض الجدري

حيث يعتبر عبارة عن فيروس معدي يظهر على شكل حبوبٍ وبثورٍ وكذلك ندب صغيرة منتشرة جداً على جلد الشخص المريض ويكون مرض الجدري معدي بشكلٍ سريع جداً عند الاتّصال القوي في الشّخص المصاب فسوف تُنقل العدوى إلى الشّخص السليم، وهذا عند القيام باستعمال أدوات وكذلك مستلزمات الشخص المريض بالجدري .

%d8%a3%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d9%88-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d9%85%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%b1%d9%8a

ذلك وينتشر مرض الجدري بشكل بطيء جداً في أجزاء جسم الإنسان وبشكل ضيّق, هذا ولا تتمّ العدوى إلّا عند اكتمال حدوث الطّفح الجلدي على جلد المصاب، حدوث الاتّصال القوي و الكبير مع الشخص المريض .

الجدير بالذكر أن مرض الجدري يعتبر في العهود القديمة من الأمراض المزمنة و القاتلة أيضاً والتي تؤدي بصاحبها إلى حدوث الموت هذا ولا يوجد هناك أي علاجٌ محدّد خاص بمرض الجدري؛ بل تستخدم بعض من المراهم فقط للتّقليل من حدّة البثور ومن حرقتها وأيضاً آلامها ويتأثر مرض الجدري بمدى الإصابة به عن طريق الوقت أو الفترة التي تحدث فيها العدوى وتتمّ الوقاية والحماية من الإصابة بمرض الجدري  من خلال أخذ التطعيم في سنٍّ مبكرة.

أما عن أعراض مرض الجدري فهي كالتالي:

حيث يعدّ الارتفاع في درجة حرارة الجسم من أحد أعراض الإصابة بمرض الجدري .

الإصابة بالضّعف الشّديد وأيضاً التعب و الإرهاق من الأعراض المصاحبة إلى مرض الجدري .

يؤثّر مرض الجدري جداً على العضلات ويقوم أيضاً بإضعافها.

الإحساس برغبة قويّة جداً في التقيّؤ من الأعراض المعروفة للإصابة بمرض الجدري.

الصداع المزمن وأيضاً الآلام الحادة جداً في الرأس أيضاً .

يمكن أن يتعرّض مريض الجدري للإصابة بآلام في الظّهر وآلام في البطن.

ظهور بعض البقع الحمراء الّتي تكون على شكل فقاعات .

تعتبر ظهور الدّمامل الكبيرة لمريض الجدري من الأعراض التي تصاحب مرض الجدري أيضاً، الشعور بالإعياء والخمول، وكذلك عدم القدرة على ممارسة أيّ نشاطٍ جسديّ أو نشاط رياضي .

فقدان الطاقة بشكل سريع .

حدوث آلام كثيرة منتشرة في الجسم تصيب العضلات وكذلك المفاصل .

التعرّض إلي  حكّة قويّة جداً إن كان المريض مصاباً بجدريّ الماء.

الإصابة باحتقان في الأوعية الدمويّة التي توجد في العينين.

كذلك تعتبر آلام الحنجرة و الزّكام والصداع و أيضاً العطس المستمر من الأعراض المصاحبة لمرض الجدري .

 أما طرق علاج مرض الجدري فهي كالتالي :-

أولاً : تناول الأدوية و كذلك المراهم وأيضاً الكريمات والّتي تعمل على التّخفيف من تلك الحكّة الّتي تؤدي إلى زيادة الآثار السلبيّة للحبوب، فتلك الكريمات تحتوي على مواد مطهّرة ومواد معقّمة.

ثانياً : العمل على تناول أدوية  مضادّة للفيروسات لمقاومة الفيروس المسبّب للمرض .

ثالثاً : تناول الأدوية والّتي تحتوي على مادة الباراستول لتقليل الألم والحرارة المرتفعة و بالتحديد عند الأطفال.

رابعاً : استعمال الشوفان .

يمكن استخدام كمّادات الماء الباردة؛ حيث يتمّ وضعها على الحبوب لتخفيف من الرّغبة في حكّها.

خامساً : استعمال أدوية الحساسيّة للتقليل من الرغبة في حك الحبوب.

سادساً : استخدام الحمّامات الدافئة و كذلك الملابس الخفيفة بهدف التخفيض من درجات الحرارة.

سابعاً : التأكّد من قصّ الأظافر حتى لا تحمل الفيروسات وكذلك تعمل على زيادة انتشارها.

ثامناً : لابد من أخذ قسطٍ كافٍي جداً من الرّاحة والابتعاد عن إجهاد الجسم .

تاسعاً : العمل على أخذ اللقاح ضد الإصابة بمرض الجدري.

عاشراً : لابد من عزل المريض عن باقي الأفراد حتّى لا تنتشر العدوى بينهم.

العلاج الحادي عشر : لابد من الابتعاد تماماً عن حكّ الحبوب وكذلك عدم محاولة تقشيرها حتى لا تلتهب وتتسبّب في الأضرار المستمرة في البشرة.

العلاج الثاني عشر : لابد من مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال التهاب الحبوب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *