أسباب سيلان الأنف وكيفية علاجه

الأنف من أكثر الأجهزة التي تكون شديد الحساسية ويتأثر بكل شيء يحدث أو يتعرض له الإنسان من نزلات البرد والأنفلونزا، أو تقلبات الجو التي تحدث، وذلك الذي يؤدي إلى إصابة الإنسان بالتهاب الجيوب الأنفية، الذي ينتج عنه انتفاخ وتضخم في الأنف، وإصابته بالحكة الشديدة، ولهذا فيكون ظهور سيلان الأنف أمر طبيعيا لتلك الظروف، لأنه يعمل على ترطيب تلك المنطقة، ويعمل على حمايتها من الجفاف، ويجنبها الإصابة بالتقرحات فيها، التي تحدث من حدة الحكة الموجودة فيها.

%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%b3%d9%8a%d9%84%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%86%d9%81

فوائد حدوث سيلان الأنف

يعتبر هو الذي يعمل على حماية الأنف من الإصابة بالفيروسات، والبكتيريا التي تكاد أن تنتقل إليه مجرى التنفس، وأنه يحمي الأنف من الإصابة بالالتهابات التي تصيب الأنف، ولكن إذا كان سيلان الأنف مفيدا، فلابد من معالجته لأنه يؤدي إلى مضاعفات قد تصيب الإنسان.

مضاعفات الإصابة بسيلان الأنف

لابد من عدم التهاون في علاج سيلان الأنف وتركه ينتهي ويعالج من تلقاء نفسه مثلما يفعل الكثيرون لأنه تركه وإهماله، قد تعرض الإنسان للإصابة ببعض المضاعفات التي يكون في غنى عنها الإنسان، ومنها الإصابة بالتهاب الأنف، أو الإصابة بضيق في التنفس.

أعراض الإصابة بسيلان الأنف

من الأعراض التي تظهر على الإنسان المصاب بسيلان الأنف، هي الشعور بضيق في التنفس، وإتمام عملية الشهيق والزفير بصعوبة، مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة، ومع ظهور صداع في الرأس شديد مصحوبا بالآلام شديد، مع الاستمرار في خروج مخاط من الأنف، ويلاحظ المريض حدوث انسداد في الأنف، ومع خروج رائحة فم كريهة، ويصاحب تلك الأعراض سعال شديد.

كيف يتم تشخيص سيلان الأنف

بعد ظهور الأعراض على الشخص المصاب بسيلان الأنف يجب اللجوء إلى الطبيب المختص للكشف المبدئي وبعد ذلك يطلب الطبيب بعض الفحوصات المعملية لصورة من الدم، كما يخضع المريض إلى التصوير الإشعاعي للجيوب الأنفية.

علاج سيلان الأنف

يقوم الطبيب بصرف بعض العقاقير والأدوية التي تعمل على تخفيف حدة الأعراض على المريض، وإنها تساعد على القضاء عليه، ويتم صرف بعض الأدوية التي تعمل على وقف سيلان الأنف، ويوجد بعض العلاجات المنزلية التي تقضي على سيلان الأنف، ومنها قيام المصاب بالمضمضة بالماء الدافئ والملح، والذي يعمل على تهدئة الحلق، ويقضي على تهيج الألم، أو باستخدام صودا الخبز مع كوب من الماء، وتوضع عند إحدى فتحتي الأنف، لابد من الحفاظ على رطوبة الحلق، عن طريق تناول كميات من السوائل الدافئة والماء.

طرق الوقاية من الإصابة بسيلان الأنف

لابد من الإقلاع عن التدخين أو الإقلال منه على الأقل، والحفاظ على نظافة اليدين بغسلهما بمطهر للتخلص من البكتيريا والفيروسات، وتجنب استخدام أدوات ومستلزمات شخص مصاب بسيلان الأنف، والقيام باستعمال المنديل عند العطس أو الكحة، واستخدام مواد كحولية تعمل على تعقيم الأدوات التي يستخدمها الإنسان، وتجب التواجد في أماكن يتواجد فيه المدخنين.

حالات خطر الإصابة بسيلان الأنف

يوجد بعض العلامات الخطر التي تجعل الإنسان يسرع في استشارة الطبيب العاجلة والفورية، ومنها إذا استمر الإنسان يعاني من سيلان الأنف لأكثر من عشرة أيام، أو ذا كان مصاحب سيلان الأنف، ارتفاع في درجات الحرارة، أو إذا كان السائل لونه يميل إلى اللون الأخضر، ويشعر بألم في الجيوب الأنفية، وهذا يدل على إصابته بالتهاب بكتيري، أو إذا كان مصاحب للإفراز دم، أو إذا كان سبب حدوث سيلان الأنف بسبب تعرض الإنسان لضربة على الرأس أو تعرضه لكدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *