أسباب العلاقة الزوجية الناجحة

مما لا شك فيه أن العلاقة الزوجية تمر في كثير من الأحيان بأوقات عصيبة، وإن لم تمُر تلك الأوقات العصيبة بسلام، لكانت النتائج وخيمة على كل أفراد الأسرة، سواء الزوج أو الزوجة أو الأطفال.

لذا يلزم على كل من الزوجين عند مرور العلاقة الزوجية بمثل هذه الأوقات، أن يحاول كلاهما تهدئة الأمور أو التجاوز عنها لحين أن يهدئا، ويلزم أن يعلم كلاهما عدة أمور عن تلك العلاقة، حتى يستطيع كلاً منهما تجاوز أخطاء الطرف الأخر قدر الإمكان.

أمور لا يجب الإغفال عنها في العلاقة الزوجية

  • أساس بناء الحياة الزوجية الناجحة الود والاحترام بين الطرفين، وفي حال عدم وجودهما تكون الحياة الزوجية تحصيل حاصل، وقد تصل إلى حد حكم الإعدام.
  • على طرفي العلاقة الزوجية أن يعلما أن لكل منهما حقوق وواجبات، فلا يجوز لأي منهما أن يطالب بحقوقه ويتجاهل واجباته.
  • يجب على الرجل أن يعلم أن معاونة زوجته والتخفيف عنها، أحد الأمور الواجبة عليه، وهذا الأمر لا يسبب له الحرج أمام نفسه أو أمام غيره، فالرسول الكريم صلوات الله عليه، كان يساعد زوجاته، ولم يُقلل هذا من شأنه نهائياً.
  • على المرأة أن تعلم أن مهمة بناء الأسرة الناجحة، يعتمد بشكل أساسي عليها، فالزوجة هي حجر الأساس في أي أسرة، ولكن لا يعني ذلك أن ينفلت الرجل من الواجبات والمسئوليات التي تقع عليه من أجل اجتياز الكثير من الأزمات، ومن أمثلة ذلك، أن الحياة الزوجية عندما تصل إلى قرار الانفصال، فالرجل هو الذي يمتلك تنفيذ ذلك القرار، وهنا لزاماً عليه ألا ينجرف مع ذلك التيار دون تفكير عميق، ودون إعطاء الفرصة لنفسه ولزوجته مرة أخرى، ومن أجل ما ذكرناه عن مدى أهمية دور المرأة في العلاقة الزوجية الناجحة، فقد أفردنا لها خصيصاً مجموعة من النصائح التي تساعدها في نجاحها كزوجة وأم وتساعدها في النهوض بأسرتها الصغيرة.
أسباب العلاقة الزوجية الناجحة

أسباب العلاقة الزوجية الناجحة

نصائح للمرأة لنجاح العلاقة الزوجية

  • طالما كنتِ تمتلكين حسن الخلق، فاعلمي أن الأمر أصبح سهلاً للغاية، وإن كنتِ تعانين من سوء الخلق، فلا تقلقي، لأن حسن الخلق يأتي بالتدريب، فعليكي بتدريب وتمرين نفسك على حسن الخلق، فاحترام الزوج من الأمور الأساسية والواجبة، ولا تجعلين بعض الموروثات الخاطئة تُفسد حياتك الزوجية، فمعاملة زوجك بالحسنى والاحترام لا يُعد ضعفاً منكِ، وإن كان ضعف المرأة هو أكثر ما يُميزها ويقويها.
  • الإيجابية والدعم من الأمور التي تجعل الزوج يشعر وكأن زوجته صديقة له، فلزاماً عليكِ أن تنصتين إليه وإلى أحلامه، وإياكِ والاستخفاف بها، بل ادعميه وشجعيه، وفي حالة الفشل لا قدر الله، كزني بجواره وخففي عنه، حتى يستطيع النهوض مرة أخرى، وعلى كل امرأة أن تعلم أن الإحباط التي تسببه لزوجها، يجعله يبتعد كل البعد عنها.
  • أحذري أن تكونين زوجة مزعجة، فيجب عليكِ مناقشة المشاكل الخاصة بحياتكما بمنتهى الهدوء، فالإلحاح والعصبية تتسبب في نتائج عكسية، كما عليكِ اختيار الوقت المناسب الذي يستطيع فيه الزوج تقبل النقاش في المشاكل، فمثلاً لا داعي لمناقشة أمر أحد أطفالكما في الوقت الذي يمر فيه الزوج بمشكلة في عمله.
  • على الزوجة أن تُعطي زوجها المساحة الكافية التي يستطيع من خلالها التنفيس عن نفسه، فمن الطبيعي مثلاً أن الزوج يحتاج أن يتقابل مع أصدقائه القدامى دون زوجته، وفي الحقيقة هذا الأمر واجباً على كلا الطرفين.
  • على الزوجة أن تُعطي زوجها قدراً من الاهتمام، وليس كذلك فحسب، بل عليها أن تُشعره بأنه أهم أفراد الأسرة على الإطلاق.
  • لا يجوز للزوجة أو الزوج نهائياً أن يقوم أحدهما بإفشاء أسرار حياتهما.

هذه هي أهم الأمور التي تُساعد الزوجين في العيش داخل أسرتهما في سعادة وود واحترام متبادل، لذا يلزم دائماً المحاولة، ولا يجب على أياً منهما أن يُبرر موقفه السلبي، بالمحاولات السابقة الفاشلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *