عجائب كونية واستكشافات في الفضاء

هناك عجائب عديدة في الكون تكمن في الفضاء، وهناك من العجائب ما لا يعرفه الإنسان من إبداعات الخالق يعتبر من العجائب الكونية ومنها:

1- كوكب أقماره هي ذاتها شموس, تم اكتشاف هذا الكوكب في مجموعة شمسية تبعد عن الأرض خمسة آلاف سنة ضوئية وتتكون هذه الأقمار من نجمتين قزمتين يتراوح ثقلهما من 1.5إلى 0.4 جزء من ثقل وزن الشمس.

عجائب كونية واستكشافات في الفضاء

ويبلغ قطر الكوكب 6 أمثال قطر كوكب الأرض ويبلغ وزنه 160 مرة أثقل من وزن كوكب الأرض وهذا الكوكب يدور حوله شمسين أيضاً، وصل العلماء إلى ستة كواكب مماثلة يدور حولهم شمسين ليكون هذا الاكتشاف هو الفريد من نوعه حيث تكون أول مرة يكتشف العلماء كوكب يدور حول الشمس وتدور حوله شمسين وسميت تلك المجموعة ب (PH1).

 2- ومن العجائب أيضاً الكوكب المظلم والذي يبعد عن كوكب الأرض 750 سنة ضوئية ويعتبر هذا الكوكب من أكثر الكواكب ظلمة ويطلق عليه الرمز (TrES-2b) ولونه أسود من الفحم ولم يتوصل العلماء إلى السبب حتى الآن.

يوازي حجم هذا الكوكب حجم كوكب المشترى ويلتف حوله نجم لا يبعد عنه سوى مسافة خمسة مليون كيلو متر، قرب الكوكب من النجم الذي يدور حوله يرفع من كمية الحرارة التي يتعرض لها الكوكب بحيث تصل 1200 درجة مئوية وذلك يعني أن الكوكب من حرارته يجعله تنبعث منه أشعة تحت الحمراء كما أنه يخرج منه الجمر أي أن هذا يثبت أن الكوكب لا يعكس سوى فقط أقل من واحد بالمئة من الضوء المتعرض له من النجم مع العلم أن كوكب الأرض يعكس 37% من ضوء الشمس، والمشترى يعكس 52% حسب العالم الفلكي “دايفيد كيبينج” (David Kipping) وذلك ما يسببه سواد الكوكب حيث أنه يمتص الضوء بدلاً من أن يعكسه.

ولا يوجد شك من كون هذا الكوكب يحدث به تفاعل كيميائي مجهول للعلماء وذلك لكي يسمح للكوكب بامتصاص الضوء فنحن نعلم أن الصوديوم في شكله الغازي يستطيع أن يمتص كل هذا الضوء ولكنه مادة نادرة الوجود.

3- المجرة التي لها شكل رباعي تم اكتشافها من قبل الفلكي “أليستر جراهام” (Alister Graham) والتي سببت استغراب الفلكي عند رؤيتها من خلال التليسكوب فغالبية المجرات تكون بشكل حلزوني أو بيضاوي ويعتقد أن هذه المجرة ناتجة عن اصطدام بين مجرتين من النوع الحلزوني أدى إلى إطلاق النجوم في مدارات حيث كونت تلك المجرة الرباعية الأضلاع وتلك المجرة تبعد 70 سنة ضوئية عن كوكب الأرض وتقع في برج النهر وهذه المجرة هي (LEDA 074886).

4- كوكب الفلين ويسمى هذا الكوكب (TrEs-4b) الذي يبعد عن كوكب الأرض أربعة آلاف سنة ضوئية وكثافته لا تتناسب مع حجمه حيث أن حجمه أكبر من المشترى بمقدار 70% من حجم المشترى ولكن وزنه 75% من وزن المشترى وذلك يظهر أن كثافته 0.3 جرام في السنتيمتر المكعب الواحد وذلك مثل كثافة الفلين فالحجم الكبير للكوكب ناتج عن الحرارة العالية التي تصل إلى 1300 درجة مئوية فينتفخ كالبالون وعلى الأغلب يتكون هذا الكوكب من غاز الهيدروجين والهيليوم.

كما أظهرت الأبحاث التي أجراها العلماء أن النجم الذي يلف حول الكوكب كان من المفترض أن ينفخ جو الكوكب إلى أن يبقى نواة الكوكب فالاعتقاد أن الكوكب طبقاته في طريقها للزوال أو أن هناك طاقة خفية تسيطر على جو الكوكب وتثبته في مكانه.

 

عجائب كونية واستكشافات في الفضاء
التعليقات (0)
اضف تعليق