تل أبيب وماذا تعني بالنسبة للإسرائيليين

هي مدينة بفلسطين المحتلة داخل خطوط ال48 وتعني تل الربيع، حيث تم إنشاؤها من بعد احتلال مدينة يافا الفلسطينية من قبل هي مدينة بفلسطين المحتلة داخل خطوط الـ 48، وتعني تل القوات الإسرائيلية بالعام 1948 ميلادية، وهي ثاني أكبر مدن هذا الكيان الغاصب. توجد تل أبيب في ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويسكنها في يومنا هذا أكثر من ثلاثة ملايين نسمة، وهي تعتبر من أهم المدن في الكيان الغاصب، حيث بها جميع السفارات وهي تعد مركز اقتصادي مهم جداً لهذا الكيان لأن بها السوق المالي ومراكز البنوك والشركات وهي تعتبر المركز الثقافي والتجاري لهم.

كما أنها أيضا من المدن العالمية التي قد ادرجت على قائمة التراث العالمي، وتعد تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني منذ التأسيس، بالإضافة أنهم قاموا بنقل بعض الأماكن الهامة إلى القدس، وقد تم إعلان الأخيرة عاصمة دولتهم، ولكن الأمم المتحدة قامت برفض طلبهم هذا وردته. وفي وسائل الإعلام يشاع استعمال تل أبيب بكثرة على أنه اسم بديل للكيان الصهيوني المسمى بإسرائيل، إضافة إلى ذلك تعد تل أبيب بالنسبة للإسرائيليين رمز للمجتمع غير التقليدي أي رمز للمجتمع العلماني، وقد بلغ عدد سكان تل أبيب في العام 1948 ميلادية حوال الـ 200000 نسمة. أما مدينة يافا هي مدينة فلسطينية ساحلية وهي تعد من أجمل المدن على الإطلاق، وهي التي قام المحتلون بالسيطرة عليها، ومن ثم جعلوا منها تل أبيب، وهي مدينة معروفة جذورها في عمق التاريخ، وذلك لأن يافا ذكرت في رسائل قديمة عندما تم احتلالها من قبل الفراعنة وذلك قبل 1470 عاماً من الميلاد، وتم ذكرها أيضا في الكتاب المقدس وقد قامت القوات الصليبية الغازية باحتلالها في عام 1099 ميلادية، ومن ثم استعادها صلاح الدين الأيوبي ثم استولي عليها مرة أخرى ريتشارد قلب الأسد من صلاح الدين الأيوبي ومن المسلمين حتي جاء الظاهر بيبرس فأعادها مرة أخرى إلى المسلمين، بعد ذلك ضمت يافا إلى سنجق غزة في زمن العثمانيين، وقام نابليون بحاصرها في حملته المشهورة على الشرق والتي بدأها بغزو مصر، ولكن حملته هذه انتهت بالفشل، فعاد مهزوما مندحراً إلى فرنسا حتي سقطت في أيدي البريطانيين بعد احتلالهم لفلسطين والأردن ومصر أيضاً وعدة دول أخرى، ثم استلمها الإسرائيليين، ليبنوا فيها ما يعرف اليوم بتل أبيب. حيث دمجوا تل أبيب ويافا في العام 1950 ميلادية.

شواطئ تل ابيب

تعد شواطئ تل أبيب، إحدى أفضل الشواطئ في العالم لموقعها الجغرافي الواقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، الذي يشتهر بمناخه الحار صيفاً والدافئ شتاءً، لذلك تعد مدينة سياحية يأتي اليها السياح بفصل الصيف. حرصت إسرائيل على استغلال الموقع الجغرافي المتميز والمناخ الرائع بإنشاء الفنادق والبارات والملاهي الليلية أيضا وتجهيزها بأفضل التجهيزات التي تجعلها مركز سياحي متميز ومزاراً للراغبين في قضاء أجمل الأوقات، لذلك معدلات السياحة ترتفع في البلاد بفصل الصيف، وتجد الشواطئ تعج بالسياح يستمتعون بمناخها وجمالها، ويتحول شاطئها إلى شاطئ عراة من كثرة النساء، أيضا يقام على أرضها الحفلات الماجنة، والتي ينجذب إليها الشباب لقضاء ليلة جميلة مليئة بالمتعة، ومشاهدة الفتيات على الشاطئ، لتل أبيب ليل جميل جذاب للمتعة بسبب الحانات، والبارات، والملاهي الليلة، والمراقص، التي تعمل حتى الصباح. تشتعل شواطئ المدينة بالصيف بالحفلات الفنية بصحبة كبيرة من أشهر فنانين العالم، مما يجعلها مكان مستهدف للشباب والفتيات من إسرائيل وخارجها، حرصت الحكومة الإسرائيلية على الاهتمام بتل أبيب، خلال المنشئات المعمارية الضخمة، والفنادق، وتهيئتها لاستقبال وفود السياح، فتم التركيز على الشاطئ؛ لأنه المكان الأكثر جذبا للسياح. كل الوسائل ممكنة وكل الطرق للحصول على المال، هذا شعار دولة الاحتلال لتنشيط قطاع السياحة، مما جعل شواطئها أرض خصبة لإقامة الحفلات، التي يمارس بها أفعال مخلة بالآداب العامة وممارسة الرذيلة بحماية الدولة، تحت مسمى تنشيط السياحة. انتشار الدعارة والحفلات المخلة بالآداب، التي تقام على شواطئ تل أبيب، وذلك سر انتعاش السياحة بالمدينة، لذلك نشاهد الشباب ينتظر قدوم الصيف بفارغ الصبر، حتى يتمكنوا من إشباع غرائزهم الجنسية، وغيرها من الغرائز الحيوانية.

التعليقات (0)
اضف تعليق