كيف تحبب ابنك فى المذاكرة

كيف تحبب ابنك فى المذاكرة، سؤال هام لكل أب يريد أن يرى إبنه في أفضل حال دراسي، حيث تعد المذاكرة مهمَّة يسعى إليها الكثير من الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، ويتعجب الكثير من الآباء والأمهات من تهرب الأطفال من المذاكرة، على الرغم من أن الطفل لا يتهرب من اللعب أومشاهدة التلفاز أو من أي من نشاط آخر قد يماريه دائمًا، حيث كما يرى أغلب الطلبة أن المذاكرة تمنعه من الكثير من الأمور التي تعد هامة لا غنى عنها في حياته لذلك تراهم يتهربون منها، وفي هذا الموضوع سنناقش كيف تجعل الطفل يحب المذاكرة.

dreamstime_17139310

أسباب جعل ابني يحب المذاكرة:

  • تعويد الطفل بدايةً على الصلاة في أوقاتها، فمن المخزى لدى الكثير من الآباء والأمهات أن يوقظون أبنائهم في وقت مبكر لذهابهم إلى المدرسة، ولا يوقظوهم لصلاة الفجر! فيجب تعويد الطفل منذ الصغر على الصلاة لأنها فريضة وميزان يقوم بضبط كل شيء في حياة المسلم.
  • البدء بتعليم الطفل منذ الصغر، فبمُجرَّد أن يبدأ الطّفل تعلُّم الكتابة، يجب تعويده على التفرقة بين أوقات المذاكرة وأوقات اللعب.
  • لا تجعل من المذاكرة شيء مخيف يهرب منه الطفل، أي لا تضغط على طفلك ليذاكر بل حاول توزيع وقت المذاكرة بالطريقة التي يراها الطفل مناسبة، فليس من الضروري أن يبدأ الطفل بالمذاكرة من لحظة وصوله للبيت، بل يجب أن نترك له المجال ليتحدث عن يومه الدراسي، ليأكل وينام مثلاً ثم يبدأ مذاكرة.
  • اجعل الطّفل يُدرك أهميّة الدراسة، فقم بإعطائه بعض الأمثلة على أشخاصٍ يحبون الدراسة، والتحدُّث عن أيام الدراسة قديمًا وكم كانَ التعليم مفيد وهام في حياة كل شخص.
  • عزز طفلك عند مذاكرته دون إلحاح، وحاول مراجعة مذاكرته للتأكد من إتقانه، وقم بمدح طفلك أمام الآخرين، وقدم له هداية يحبها حين ينجز شيء في مذاكرته، وأعد له وجبة يفضلها.
  • علمه العواقب الوخيمة اللاحقة في حين رسوبه، فإذا رَسِبَ الطّفل في مادّة ما، وأنه سيأخُذ دُروس صيفيّة في عُطلته التي من حقه، فالطّفل يكره فكرة الدراسة في أيّام الأجازة الصيفية، لذلِكَ سيحاوِلُ التفوُّق في أيّام الدراسة الفصليّة حتى لا يضع نفسه في مأزق.

مشكلة-النسيان-وأسبابه

  • تعرف على قناة ابنك المعرفية، لكل إبن مدخل حسي تعلمي مفضل له، فبعض الأطفال بصريين أي يعتمدون على الرؤية والقراءة في تعلمهم، فتراهم يحفظون، يقرؤون، والبعض الآخر سمعي أي يعتمدون على سمعهم في التعلم، ويحتاج هذا النوع إلى من يقرأ عليه المادة العلمية، أي يلخص له وهو يسمعه، وهناك الحركي أي من يتحرك في أثناء التعلم، هنا عليك أن تنوعي في الأداء الحركي أثناء مذاكرته، فتراه يمسك الكتاب الدراسي الخاص به ثم يسير على قدميه في أرجاء الغرفة.
  • التعرف على أصدِقاء الطّفل، فالأصدقاء لهم تأثير كبير على سلوك إبنك، فإذا كانوا غير متفقوين دراسيًا، فسيفعلُ هُوَ أيضًا مثلهم، لذلِك يجب التدخُّل في حياتهِ بشكلٍ تدريجي حتّى لا يشعُر بذلِك، وبشكل غير مزعج ودون أن يشعر.
  • ابحث عن أسباب كره إبنك للدراسة، فقد يكون مبدع وذكيّ وأنت لا تشعر، إلا أنه لا يحب المدرسة والدراسة، أو لا يحب معلم بعينه، ربما لا يتكيف مع المدرسة وزملائه، وربما تكون نظرتكم كوالدين متفائلة أكثر من قدراته، ممّا يجعله عاجز عن وصوله إلى مستوى توقعات كلاً من الأبوين.
  • تحدث بإيجابية عنه وكرر على مسامعه “أنك تستطيع التفوق”، أنت ناجح، أنت مميز، ستبدع كما أنت دوماً وغيرها من العبارات التي ستساعده على محبة المذاكرة.

الكلمات المفتاحية:
كيف تحبب ابنك في الدراسة,كيف تساعد ابنك على المذاكرة,كيف تحبب ابنك فى المذاكرة,كيف تحبب ابنك في القراءة,كيف تشجع ابنك على المذاكرة,كيف تدرس ابنك في البيت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *