كيف اخلي زوجي يحبني

كيف أخلي زوجي يحبني

كيف أخلي زوجي يحبني

الحياة الزوجية عبارة عن شركة بين الزوجين، تحتاج لتعاون كلا من الرجل والمرأة حتى تنجح هذه الشركة وتجني العديد من المكاسب المادية والمعنوية وحتى تصل الشركة إلى السعادة المنشودة، وقد كرم الدين الإسلامي الزوج الصالح والزوجة الصالحة وأثنى عليهم، ولأننا دائما ننتظر من الزوجة الدور الأكبر لنجاح هذه الأسرة ونتوقع منها أن تكون السبب الأساسي لنجاح الأسرة وسعادتها.

ولذلك فالزوجة تستطيع أن تجعل بيتها كالجنة، فلابد للزوجة أن تهتم بأساس هذه الأسرة وهو الزوج فهو كالطفل الصغير الذي يحتاج إلى التدليل والاهتمام والرعاية والتعامل مع الزوج له أساسيات ضرورية وليست صعبة على المرأة أن تقوم بها ومن  هذه الأمور ما يلي :

لابد على المرأة أن تعلم أن لكل رجل مدخل إذا علمته الزوجة سعدت حياتها فهناك زوج يكون مدخله الأكل الجيد وزوج مدخله الكلمة الطيبة وزوج مدخله الاهتمام بالأهل وغير ذلك من المداخل التي لابد للزوجة أن تدركها وتتعامل على أساسها.

الابتسامة في وجه الزوج عند عودته من العمل، فهذه الابتسامة قد تجعله ينسى العمل وضغوطه.

بعد يوم طويل من العمل بالمنزل والوقوف الكثير بالمطبخ لابد على المرأة أن تهتم بنفسها بعض الشيء كأن تغير ملابس الطهي وتتعطر بعطر يحبه زوجها وترتدي ما يحب الزوج أن يراها به.

أقصر طريق لقلب الرجل هو معدته وهذه مقولة صحيحة فإعداد الطعام وتنسيقه وتزيينه يعطي الرجل شعور بأن زوجته قد فعلت هذا من أجله ويجعله يحبها كثيرا ويهتم بها.

الرقة أثناء الحديث: فقد تنسى الزوجة أحيانا أنها أنثى من كثرة العمل ما بين العمل بالمنزل والعمل خارج المنزل ولذلك على الزوجة أن ترقق صوتها عند الحديث مع زوجها وتخفض صوتها فهذا له تأثير على الحالة النفسية للزوج.

تحسين العلاقة الحميمة بين الزوجين وهذا يقع على عاتق الزوجة فلها أن تهتم بنفسها في أوقات الجماع وتتزين لزوجها وترتدي ملابس نظيفة وتتعطر وتتذكر دائما أن هذا الأمر يحقق السعادة للزوج ويشبع غرائزه.

لا تطلبي من زوجك شيئا لا يستطيع فعله لأن هذا يجعله يشعر بالضعف وقلة الحيلة ويشعر بطمعك وهذا يجعل الحياة الزوجية في قلق.

ارضي دائما بما قسمه الله لكي وتذكري أن زوجك هو اختيارك وأن هناك العديد من النساء من يفوقك جمالا ولكن هو أختارك وفضلك عن كل هذه النساء.

لا تقللي من شأن زوجك وارفعي دائما من معنوياته وأهتمي بمظهره لأن هذا يجعله يشعر باهتمامك به ورعايتك له ويجعله يحبك كثيرا.

في حالة غياب زوجك صوني عرضه وأهتمي ببيتك وأولادك ولا تخونيه ولو بالتفكير في شخص آخر.

تذكري باستمرار مواقفه الجيدة معك وأنه تحمل منك الكثير وتحمل أوقات تعبك وأعانك وقت احتياجك له.

تذكري أنه يتعب كثيرا من أجلك ومن أجل أولادك حتى يرتقي بكما لمستوى أفضل.

كوني دائما في عون زوجك وكوني الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه وقت الحاجة وكوني له أمًا وأختًا وصديقة ودودة وزوجة صالحة .

أجعلي محاولاتك في إسعاد زوجك غرضها إرضاء الله سبحانه وتعالى قبل إرضاء الزوج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *