أعراض الحساسية الضوئية على البشرة

حذرت مجلة فروبندين الألمانية من أن التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة خلال فصل الصيف قد يتسبب في إصابة البشرة بإحمرار الجلد, وهي معروفة بأسم إلتهاب الجلد الضوئي أو تسمم الشمس, وقد أوضحت المجلة أن هناك الكثير من  أعراض الحساسية الضوئية مثل ظهور إحمرار البشرة, ويظهر بعد ذلك بعض البثور الناتجة عن حكة الجلد, مشيرا إلا أن هذه الأعراض تظهر بعد ساعات أو أيام قليلة من أخذ حمام شمس طويل بدون حماية, فمع موسم الإجازات الصيفية والسفر إلى الشواطئ والتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة بدأت التحذيرات من أضرار التعرض للشمس في أوقات محددة نظرا للأضرار الخطيرة التي تؤثر على الجلد, وهي الإصابة بالحساسية الضوئية أو تسمم الجلد, والتي يعاني منها البعض مما يؤدي لحدوث الحروق الجلدية وتهيج البشرة والتي تسبب بعض الألام في كثير من الأحيان, وتختلف درجة الإصابة بالحساسية الضوئية من شخص لأخر مع إختلاف شدتها, حيث يتأثر البعض بأشع الشمس الشديدة صيفا, ويتأثر أخرون بأشعة الشمس الخافتة في فصل الشتاء, وسنتعرف في هذا المقال على أهم أعراض الحساسية الضوئية على البشرة.

%d8%a3%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d9%88%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d8%b1%d8%a9

أعراض الحساسية الضوئية على البشرة

يعتبر الطفح الجلدي واحمرار الجلد عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة هو من أهم أعراض الحساسية الضوئية على البشرة.

التعرض لأي مصادر للضوء الصناعية وظهور الإلتهابات الجلدية, وظهور البثور والحكة الجلدية, وحدوث ألم وتورم في البشرة من أشهر أعراض الحساسية الضوئية على البشرة.

ومن أعراض الحساسية الضوئية أنه قد تزيد حدة الأعراض والتي تتمثل في الشعور بالصداع, والحمي والغثيان, والدوخة والجفاف, ويلاحظ ظهور الطفح الجلدي عن طريق اللجوء للفحص الضوئي الخاص بالحساسية الضوئية.

أنواع الحساسية الضوئية

يوجد نوعين من أنواع الحساسية الضوئية والتي تختلف من شخص لأخر, والنوع الأول هو التأثر بضوء, وهذا النوع يصيب بعض الأشخاص نتيجة التعرض لضوء الشمس لوقت طويل, وتظهر الأعراض مثل ظهور كتل صغيرة على المناطق المكشوفة للشمس, وظهور كتل كثيفة من الإنتفاخات الصغيرة, وتحسس البشرة على الذراعين والساقين ومنطقة الصدر.

ويوجد نوع أخر من الحساسية الضوئية وهو العامل الوراثي, ويصيب عادة الهنود الحمر وقد يستمر في فصل الربيع وفي فصل الخريف, وتبدأ أعراض الإحمرار والحكة الجلدية, وتستمر هذه الأعراض لمدة يومين أو ثلاث وقد تستمر لعدة أسابيع, مع الشعور بالتعب والقشعريرة والصداع والغثان, وتتحسن هذه الحالة عند الإبتعاد عن أشعة الشمس بدون علاج خلال أسبوع.

كيفية الوقاية من التسمم الضوئي

يجب الحرص على استعمال واقي الشمس عند الخروف أو السفر إلى الشواطئ, مع ملاحظة أن يكون معدل الحماية لا يقل عن 30, وهو ما يعني أنه يكون ذو فاعلية كبيرة للحماية من أشعة الشمس, ويجب استعماله بشكل صحيح وذلك لضمان حماية الجلد, وذلك عن طريقة توزيعة على البشرة قبل الخروج والتعرض للشمس بمدة 15 إلى 30 دقيقة, ويجب تكرار استعماله كل ساعتين على الأقل بعد التعرض للماء.

يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس في الفترات من 10 صباحا وحتى الساعه 2 ظهرا, مع العلم أن الماء يزيد من تكثيف أشعة الشمس الضارة على الجلد.

يفضل إرتداء النظارات الشمسية أثناء فترات النهار ويفضل أيضا إرتداء قبعة الرأس, وينصح بإرتداء الملابس القطنية.

يجب الحذر من استعمال الأدوية المستعملة لأن ذلك يزيد من الإصابة بحساسية  الشمس.

الإسعافات الأولية وعلاج الحساسية الضوئية

ينصح الكثير من الأطباء بضرورة الإبتعاد عن التعرض لأشعة الشمس فور الإصابة بأعراض الحساسية الضوئية أو التسمم الضوئي, ويجب البدء باستعمال المراهم أو الجل أو الكريمات التي تحتوي في تركيبها على نسبة الكورتيزون للحد من تهيج البشرة, كما ينصح بأستعمال أدوية الهيستامين المضادة للحساسية, وهي ذات فائدة كبيرة في تقليل الأعراض وتساعد في علاجها, ويجب استعمال الكمادات الباردة أو كمادات الحليب لتهدئة  الإلتهابات.

النصائح الهامة في حالات التسمم الضوئي أو الحساسية الضوئية

يجب الإستحمام بالماء الفاتر أو الكمادات الباردة.

ينصح بشرب كميات كبيرة من السوائل لعدة أيام.

يجب تناول مسكنات الألم مثل مسك الإيبوبروفين ومسكن الأسيتامينوفين.

يجب تغطية المناطق المصابة بحروق الشمس عند الخروج.

ينصح باستعمال زيت الألوفيرا, لأنه من أجود الزيوت التي تساعد في ترطيب الجلد والبشرة بشكل كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *