كيف تحث نفسك على المذاكرة؟

كيف تحث نفسك على المذاكرة؟ سؤال يتداوله جميع الطلاب في كافة المراحل التعليمية، سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية أو الجامعات والمعاهد، حيث أن الكثيرين من الطلاب، ينتابهم الفتور في بعض الأوقات، بالإضافة إلى عدم معرفتهم للطرق السليمة التي يتم عن طريقها تحصيل المناهج العلمية، وبالتالي تتأثر النتائج والتقييمات الخاصة بهم، في نهاية العام.

أهمية الحافز الشخصي للطلاب:

يعتبر الحافز الشخصي من الأمور الهامة التي يجب أن تتواجد لدى الطالب، وفي الوقت الحالي يعاني الكثيرين من الطلاب من غياب الحافز للتحصيل الدراسي، ويحاولون بشتى الطرق من أجل متابعة ومراجعة الدروس، ولكن دون فائدة، وقد يرضخ البعض إلى الاستسلام، ومن ثم التوقف على العمل، لذا فمن المهم أن يتعرف الطلاب على طريقة حث النفس على المذاكرة؛ للوصول إلى النتائج المأمولة، فلا يوجد أفضل من الطالب الذي يقوم بأداء المنوط به من واجبات والتحضير ومتابعة الدروس بشكل جيد، وبالتالي تهيئة النفس لمعترك الإمتحانات، وبشكل عام القيام بكل ما هو ضروري في سبيل الوصول إلى الدرجة العلمية أو النتيجة المطلوبة.

كيف تشجع نفسك على المذاكرة؟

كيف تشجع نفسك على المذاكرة؟

كيف تحث نفسك على المذاكرة؟

  •   وجود الهدف: يعتبر تحديد الهدف هو المحفز الحقيقي للطالب، ولن يستطيع الطالب المضي قدماً في كافة ما يتعلق بالعملية التعليمية في حالة عدم وجود الهدف، فالهدف هو ما يساعد على النهوض من النوم من أجل التوجه إلى المدرسة أو الجامعة، والإنصات إلى الدروس في أحد المواد التي قد يجدها البعض غير هامة بالنسبة له، وبالتالي الهدف هو الدافع لحضور جميع المحاضرات الدراسية، وعدم التوقف عن التعليم الدراسي، وفي ذات السياق فإن الهدف الواضح هو من يُشعل الرغبة الداخلية ويقوي الإرادة؛ من أجل مواصلة العمل المنظم على الرغم من الشعور بالملل والتعب، ويجب أن يعرف الطالب أن الملل والتعب والضجر ما هي إلا مشاعر مؤقتة سوف تنتهي بمجرد تحقيق الهدف، ومن أمثلة الأهداف الواضحة: سوف أصبح مهندس بمشيئة الله، سوف أصبح طبيب بمشيئة الله، سوف أصبح معلم بمشيئة الله….وهكذا.
  •   التخلص من العادات السلبية: يعتبر تأجيل الأعمال المرتبطة بالدراسة من أكثير العادات السيئة التي تنتاب الطالب خلال مراحل الدراسة، ويتضمن ذلك تأجيل الواجبات للغد، أو لعطلة نهاية الأسبوع، وذلك من شأنه أن يؤدي إلى تراكم تلك المهام، ومع مرور الوقت يصعب القيام بها دفعة واحدة، وبالتالي الإصابة بالإحباط والشعور بالملل، وقد يعتقد البعض أن ذلك التأجيل من شأنه أن يمنحهم الراحة لبعض الوقت، وذلك الأمر هو كذبة سخيفة يتهرب بها الطلاب، وفي حالة الرغبة الفعلية للتفوق والنجاح في الحياة بشكل عام والدراسة بشكل خاص، ينبغي البعد عن التسويف بشكل نهائي.
  •   المثابرة والجلد: هناك العديد من الطلاب ممن يستسلمون بسرعة، لذا ينبغي عدم التوقف عند المرور بصعوبة أو مشكلة أثناء المذاكرة، ويجب أن يمنح الفرد لنفسه الوقت من أجل التفكير والتأمل، وفي لحظات اليأس يجب أن يجبر الفرد نفسه على مواجهة المشاكل كنوع من التحدي، وقد يكون الأمر صعب في البداية، فعلى سبيل المثال في حالة حل تمارين رياضية صعبة وتحتاج لوقت طويل، يجب أن يدرك الطالب أن تلك مرحلة مؤقتة، ومع التمرس والتعرف على القوانين والقواعد المرتبطة بحل تلك التمارين، سوف يصبح الأمر سهلاً.
  •   وجود القدوة والمثل: تعتبر القدوة من أهم العوامل التي تساعد في حث نفسك على المذاكرة، وما أكثر الشخصيات التي يمكن أن يتخذها الفرد كمثال حي على التفوق والرقي، كأن يتخذ الطالب أحد العلماء في مجال معين كقدوة مثل أحمد زويل أو مصطفي مشرفة، ويُمني نفسه الوصول إلى المراتب التي تقلدوها، وعن طريقة ذلك يمكن العمل ومتابعة الدروس.

وبدراسة ما سبق يمكن استخلاص إجابة سؤال كيف تحث نفسك على المذاكرة؟

الكلمات المفتاحية:كيف تحث نفسك على المذاكرة؟، كيف تشجع نفسك على المذاكرة؟، كيف أٌحفذ نفسي للمواظبة على المذاكرة؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *